شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الفيفا يلغي استضافة إندونيسيا لكأس العالم تحت 20 عامًا بسبب أزمة سياسية حول مشاركة إسرائيل

في قرار مفاجئ هز عالم كرة القد…

2025-10-16 05:07:50

المغرب يحقق أول فوز عربي في تاريخ كأس العالم للسيدات بتغلبيه على كوريا الجنوبية

حققت المنتخب المغربي لكرة القد…

2025-10-18 04:47:55

الثنائي بنزيمة وفينيسيوس سر تألق ريال مدريد وصدارته للدوري الإسباني

كان تألق الثنائي كريم بنزيمة و…

2025-10-12 05:39:56

المصادفات الغريبة في عالم كرة القدمقصص لا تُصدق عن اللاعبين

عالم كرة القدم مليء بالمصادفات…

2025-10-18 04:58:44

اللجنة الأولمبية الفرنسية تعلن استقالة رئيستها بريجيت إنريكيس قبل عام من أولمبياد باريس 2024

أعلنت اللجنة الأولمبية الفرنسي…

2025-10-17 05:21:19

المغربي البقالي والقطري سامبا يتأهلان بسهولة لنصف نهائي ونهائي أولمبياد باريس

نجح العداء المغربي سفيان البقا…

2025-10-18 05:13:08

الهلال المتصدر يواجه الأهلي العريق في كلاسيكو الدوري السعودي من ينتصر؟

في مواجهة نارية تجمع العملاقين…

2025-10-20 05:10:56

المقاطعات الأولمبية عبر التاريخهل نجحت في تحقيق أهدافها السياسية؟

على مر تاريخها الطويل، ارتبطت …

2025-10-19 05:17:13
العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر

2025-08-13 10:04:26

في أروقة ملعب لوسيل التاريخي، حيث تشهد قطر واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة، يتجلى صراع عاطفي فريد بين الجماهير العربية. فبين حبهم التاريخي لنجوم مثل ميسي وولائهم لانتمائهم العربي والإسلامي، يقف المشجعون العرب أمام معضلة تشجيعية غير مسبوقة.

فمن ناحية، هناك الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، النجم الذي خطف قلوب الملايين عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، وبات حلم جماهيره أن يودع المونديال بلقبه الأول. ومن ناحية أخرى، هناك المغرب، الفريق العربي الذي حقق المستحيل بتأهله التاريخي إلى نصف النهائي، محطماً توقعات الجميع ومجسداً أحلام أمة بأكملها.

في استطلاع للرأي أجرته الجزيرة نت بين الجماهير العربية في المونديال، ظهرت آراء متباينة تعكس هذا الصراع. فبعض المشجعين، مثل الفلسطيني صالح العمرة، يعترفون بتعلقهم بميسي لكنهم لا يستطيعون مقاومة دعم المغرب. “كيف لا أشجع فريقاً عربياً مسلماً يحقق المعجزات؟” يقول صالح، بينما يؤكد شقيقه سميح أن الانتماء العربي يجب أن يتجاوز كل الولاءات الفردية.

أما العُمانيان عمر وحسن الهاشم فيجيبان بلا تردد: “نحن مع المغرب، لأن الدم العربي والإسلامي يربطنا”. حتى القطري علي المضاحكة، الذي يعترف بحبه لميسي، يقول إنه “محتار” لكنه لا يستطيع تجاهل الإنجاز التاريخي للمغرب.

لكن الأكثر إثارة كان الموقف المصري، حيث يؤكد ياسر المغربي وابنه يوسف أنهما لن يشجعا المغرب فقط، بل سيحضران إلى الملعب لدعمه. “هذا إنجاز لكل العرب، ولن نقف مكتوفي الأيدي”، يقول ياسر.

اليوم، حين يواجه المغرب فرنسا في نصف النهائي، ستكون المدرجات شاهدة على مشهد فريد: آلاف العرب يهتفون لفريق واحد رغم اختلاف ولاءاتهم. فبين حب ميسي وحلم المغرب، يثبت المشجعون العربي أن الانتماء للأمة قد يكون أقوى من أي ولاء فردي. والسؤال الآن: هل سيحقق المغرب المعجزة ويتأهل للنهائي؟ أم أن حلم ميسي سيكون أقوى؟ الإجابة ستكتبها أقدام اللاعبين، لكن القلوب العربية ستظل منقسمة حتى اللحظة الأخيرة.