شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الولايات المتحدة وإنجلترا تفتتحان مشوارهما في كأس العالم للسيدات بانتصارات متباينة

استهلت الولايات المتحدة حاملة …

2025-10-20 04:21:56

اللاعبون العرب يهيمنون على سوق الانتقالات الصيفية بعد نجاحات قارية متميزة

شهدت سوق الانتقالات الصيفية ال…

2025-10-17 05:13:02

انتخاب خير الدين زطشي رئيساً جديداً للاتحاد الجزائري لكرة القدم

شهدت العاصمة الجزائرية اليوم ا…

2025-10-21 04:35:46

المغرب يحمي مواهبه الكروية من الإغراءات الأوروبية لتعزيز صفوف أسود الأطلس

يعمل المغرب بجدية على حماية ور…

2025-10-18 05:08:08

انضم نوير إلى قائمة حراس المرمى الذين أخطأوا أمام ريال مدريد في دوري الأبطال

أضاف الحارس الألماني الدولي ما…

2025-10-23 05:42:27

السنغال يتوج بلقب كأس أمم أفريقيا 2021 بعد انتصاره على مصر بركلات الترجيح

في ليلة تاريخية بملعب أوليمبي …

2025-10-15 05:44:44

التكنولوجيا الحديثة في مونديال قطر 2022ثورة في تجربة الجماهير والإعلاميين

شهدت بطولة كأس العالم قطر 2022…

2025-10-12 05:35:51

باريس سان جيرمان يبدأ دفاعه عن اللقب بتعادل مخيب أمام لوريان

انطلق باريس سان جيرمان في مشوا…

2025-10-25 04:13:13
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-08-14 09:59:52

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.