شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انتقادات حادة لغياب التأمين عن محمد صلاح بعد مباراة مصر وجزر القمر

تعرّض نجم المنتخب المصري ونادي…

2025-10-21 05:22:23

الإيطالي أنشيلوتي يعبر عن سعادته بتأهل ريال مدريد لدوري الأبطال

أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ا…

2025-10-10 04:45:18

انتقادات إيتورالدي اللاذعة لبرشلونةأصبحوا قناة ريال مدريد الجديدة

وجّه الحكم الدولي الإسباني الس…

2025-10-21 05:24:50

الرجل الملثم في افتتاحية أولمبياد باريس 2024لغز يحير العالم

تابع الملايين حول العالم بمشاع…

2025-10-14 04:00:07

الأهلي يتعاقد مع الفلسطيني وسام أبو علي لمدة 4 سنوات ونصف

أعلن النادي الأهلي المصري، حام…

2025-10-10 05:23:37

الفرق بين ركلات الترجيح وركلات الجزاءأخطاء شائعة في التعليق الرياضي

حسمت ركلات الترجيح العديد من ا…

2025-10-16 05:12:02

الفيفا يحذر من قرصنة بي آوت كيو السعودية لبث مباريات كأس العالم للسيدات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-16 04:55:10

المجلس الدولي لكرة القدم يغير قوانين لمسة اليد ويقرر عدم إلغاء الأهداف غير المتعمدة

في قرار تاريخي سيغير وجه كرة ا…

2025-10-17 04:42:29
الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

2025-09-02 00:59:21

“الجسد هنا والروح في غزة، داخلي غصة من الحزن، وأشعر بالقهر”، بهذه الكلمات عبّر الفلسطيني أحمد مطر عن معاناة الغربة التي يعيشها هو وآلاف الفلسطينيين في الشتات، حيث يحملون في قلوبهم حُلم العودة إلى وطنهم المغتصب.

دعم القضية من المدرجات

على مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، تجمّع العشرات من الفلسطينيين والعرب لحضور مباراة المنتخب الفلسطيني أمام إيران في كأس آسيا، ليس فقط لدعم الفريق رياضياً، بل أيضاً لإيصال رسالة واضحة: فلسطين باقية في الوجدان رغم كل المحن.

يقول مطر (36 عاماً)، الذي وُلد وترعرع في قطر: “حضوري اليوم ليس لمجرد التشجيع، بل هو تأكيد على أننا شعبٌ يحب الحياة ويصرّ على حقوقه”. ورغم خسارة المنتخب بنتيجة 4-1، إلا أن الجماهير حوّلت المدرجات إلى منصة للهتاف باسم فلسطين ورفع الأعلام والكوفيات، في مشهد مؤثر سلّط الضوء على القضية أمام العالم.

أطفال يحملون القضية في قلوبهم

لم يكن الحضور مقتصراً على الكبار فقط، بل شارك أطفال فلسطينيون وعرب في إحياء الروح الوطنية. حمزة (6 سنوات)، الذي رافق والده ياسر خليفة، قال ببراءة: “أحب فلسطين وأكره الذين يؤذون أهل غزة”. أما زينة، الطفلة الفلسطينية، فعبّرت عن حزنها العميق على الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا تحت القصف، مؤكدة أن دعمها لفلسطين “سيبقى للأبد”.

تضامن عربي وإسلامي

لم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين فقط، بل شهدت المدرجات تضامناً عربياً وإسلامياً لافتاً. المصري أحمد يحيى حضر مع طفليه الصغيرين، قائلاً: “القضية الفلسطينية قضية كل العرب، وواجبنا أن نقف معها في المحافل الدولية”.

أما المشجع الإيراني مهدي زاهدي، الذي رفع علمي إيران وفلسطين معاً، فأكد أن “الشعب الإيراني يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني، وندين العدوان الإسرائيلي الذي يقتل الأبرياء يومياً”.

رسالة إلى العالم

اختتم الشاب الفلسطيني محمد ديب (24 عاماً) حديثه بالقول: “وجودنا هنا اليوم رسالة للعالم أن الفلسطينيين لن ينسوا وطنهم، وسيظلون يقاتلون من أجله بكل الوسائل، حتى لو كانت كرة القدم”.

وهكذا، تحوّلت المباراة الرياضية إلى منصة سياسية وإنسانية، جسّدت تمسّك الفلسطينيين بحق العودة، وتضامن الشعوب مع قضيتهم العادلة.