شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اللاعبون الأعلى قيمة سوقية في العالم هالاند يتصدر القائمة ومبابي في المركز العاشر

مع نهاية الموسم الكروي 2022-20…

2025-10-17 05:15:24

الهند في كأس آسيا 2023طموح تجاوز دور المجموعات وتكرار إنجاز 1964

يستعد منتخب الهند لكرة القدم ل…

2025-10-20 04:59:18

الدوري الألماني يعودكل ما تحتاج معرفته عن استئناف البوندسليجا

بعد أشهر من الانتظار، يتنفس عش…

2025-10-13 05:06:43

الإنفاق على انتقالات اللاعبين يرتفع 75% مع تعافي كرة القدم من آثار الجائحة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-10 05:24:49

اعتراف روبرتو كارلوسفابيو كابيلو كان أهم مدرب في مسيرتي الكروية

في تصريحات صادقة كشفت جانباً م…

2025-10-08 04:31:36

العربية تتألق في الكونفدرالية الأفريقية6 فرق عربية تتأهل لربع النهائي

شهدت بطولة الكونفدرالية الأفري…

2025-10-15 05:23:21

الأرجنتين تتوج بلقب كأس العالم 2022 بعد نهائي تاريخي ضد فرنسا

في واحدة من أكثر نهائيات كأس ا…

2025-10-09 05:30:38

استهجن هيركوليز غوميز هجوم ميسي على التحكيمإنه عذر لضعف إنتر ميامي

انتقد النجم الأمريكي السابق هي…

2025-10-07 05:12:55
أحلام في زمن الحربكرة القدم كطوق نجاة بجنوب السودان << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحلام في زمن الحربكرة القدم كطوق نجاة بجنوب السودان

2025-09-23 04:01:41

في قلب الصراعات الدامية التي أنهكت جنوب السودان، تنبض أحلام الشباب برغبة جامحة في الحياة. بينما تدور رحى الحرب الأهلية، تبرز كرة القدم كوسيلة غير متوقعة للحفاظ على الأمل وبناء غد أفضل.

تأسست أكاديمية “أعالي النيل” في ربكونا على يد لات تونغوار، الذي آمن بقوة الرياضة في تجاوز الانقسامات العرقية والقبلية. تجمع الأكاديمية 240 فتى من مختلف أنحاء البلاد، متحدين بغض النظر عن انتماءاتهم القبلية، تحت شعار واحد: كرة القدم من أجل السلام.

يواجه تونغوار وتلاميذه تحديات جسيمة: نقص التمويل، صعوبة الوصول إلى المعدات الرياضية الأساسية، وعزلة تامة عن العالم الخارجي. رغم ذلك، يستمرون في التدريب يومياً على أمل أن تصبح موهبتهم وسيلتهم للخلاص من براثن الحرب.

تقف هذه المبادرة كمنارة أمل في بلد تشهد فيه الأجيال الصاعدة الدمار أكثر من التعليم، حيث لا يتجاوز معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 29%. عبر كرة القدم، يتعلم هؤلاء الشباب قيماً جديدة: التعاون، الانضباط، والوحدة التي تتجاوز حدود القبيلة والعرق.

رغم كل الصعوبات، يحلم هؤلاء الشباب بيوم يتحول فيه ملعبهم الأخضر إلى منصة عالمية، حاملين رسالة سلام من بلد عانى كثيراً. قد تكون كرة القدم مجرد لعبة، لكن لهؤلاء الفتيان، إنها طوق النجاة والأمل الوحيد في مستقبل أفضل.