شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الركراكي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل مدربي العالم للأندية لعام 2022

حقّق المدرب المغربي وليد الركر…

2025-10-14 04:33:21

البحرين تتوج بكأس الخليج للمرة الثانية في التاريخ بعد الفوز على عُمان

في ليلة تاريخية، أضحت البحرين …

2025-10-11 04:14:31

المعز علي حلم قطر الذهبي في مونديال 2022

تتجه أنظار الجماهير القطرية وا…

2025-10-18 04:47:55

الاتحاد السعودي يعلن زيادة المحترفين الأجانب إلى 6 لاعبين بدءاً من الموسم القادم

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القد…

2025-10-11 05:24:31

الكشف عن الرحلةكأس العالم 2022 تشهد أسرع كرة في تاريخ البطولة

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم …

2025-10-17 05:26:46

الدروس المستفادة من معركة ليفربول ومانشستر سيتيكيف غيّرت الصبر والأمل كرة القدم الحديثة

في عالم كرة القدم السريع الذي …

2025-10-13 05:23:52

المدعي الإيطالي يوسع تحقيقاتهنابولي تحت المجهر بعد عقوبة يوفنتوس

بعد القرار الصادم الذي أصدرته …

2025-10-18 05:02:28

التحكيم الآسيويمن الفساد إلى النزاهة عبر إجراءات صارمة

رغم التشكيك المستمر والاتهامات…

2025-10-12 04:25:55
إذا كنت تقول إن أفضل لاعب في العالم ليس ميسي فأنت تكذب << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إذا كنت تقول إن أفضل لاعب في العالم ليس ميسي فأنت تكذب

2025-10-01 04:47:09

هكذا أجاب المحلل الرياضي البريطاني الشهير سيمون برونديش عندما سُئل عن هوية أفضل لاعب كرة قدم في العالم، معتبراً أن إنكار تفوق ميسي يتطلب افتراضاً مستحيلاً كتعرضه لإصابة شديدة أو وفاته. هذه الإجابة القاطعة لم تأت من فراغ، بل تستند إلى حقائق وإحصاءات تدعم تفرد الأرجنتيني العظيم.

يؤكد برونديش أن ميسي يحقق معدلاً مذهلاً بتسجيل هدف أو صناعة فرصة حاسمة كل 45 دقيقة، مما يعني أنه في مباراة مدتها 95 دقيقة (بما فيها الوقت بدل الضائع) يسجل هدفين أو يصنع هدفين آخرين في كل مباراة. هذا المعدل الاستثنائي لا يحققه سوى عدد قليل من اللاعبين، يأتي في مقدمتهم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

شهدت السنوات الأخيرة ظهور مجموعة من المهاجمين المميزين الذين حققوا معدلات تهديفية عالية، مثل لويس سواريز ونيمار وكيليان مبابي ومحمد صلاح، والذين سجلوا أعداداً هائلة من الأهداف مع أنديتهم ومنتخبات بلدانهم. لكن ما يميز ميسي عن جميع هؤلاء – وفقاً لبرونديش – ليس فقط قدرته التهديفية وصناعة الألعاب، بل تفوقه في عملية “بناء اللعب” التي تقيس مشاركة اللاعب في تطوير الهجمات.

عملية بناء اللعب تعطي نقاطاً لكل لاعب يشارك في الهجوم باستثناء صانع الهداف والهداف نفسه، وتشمل هذه العملية حراس المرمى والمدافعين. المنطق الرياضي يفترض أن أي لاعب يحقق معدلات عالية في التسجيل وصناعة الأهداف سيكون معدله في بناء اللعب منخفضاً، لأنه لا يمكنه المشاركة في البناء من الخلف بينما يكون مشغولاً بالتسجيل والصناعة.

لكن ميسي يستثنى من هذه القاعدة، فأرقام موسم 2017-2018 تظهر تفوقه في عملية بناء الهجمات على أفضل لاعبي العالم في هذا المجال، بما فيهم إيدن هازارد ومسعود أوزيل وكريستيان إريكسن، كما يبتعد بفارق كبير عن منافسيه التقليديين مثل رونالدو وصلاح ونيمار.

عند جمع إحصاءات التسجيل والصانعة وبناء الهجمات معاً، فإن النتيجة تحسم الجدل حول أفضل لاعب في العالم لصالح “ابن روسايو” دون منازع. هذه المعايير الشاملة تثبت أن تفوق ميسي ليس مجرد قدرة تهديفية، بل هو تفوق شامل في جميع جوانب اللعبة، مما يجعله بحق الظاهرة الكروية الفريدة في جيلنا هذا.