شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الكندي فاسيك بوسبيسيل يحقق المفاجأة الكبرى بإسقاط المصنف الأول موراي في إنديان ويلز

في مفاجأة مدوية هزت عالم التنس…

2025-10-17 04:53:36

الاتحاد الأفريقي يطلق مبادرة لتمكين المكفوفين من متابعة مباريات كأس الأمم

أطلق الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-10 04:59:32

الاتحاد الأوروبي يخطط لإصلاحات جذرية في دوري الأبطال لمواجهة السوبر ليغ

يعكف الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:22:19

اعتذر ماتياس شقيق ميسي عن تصريحات مهينة ضد برشلونة والجماهير

أقدم ماتياس شقيق النجم الأرجنت…

2025-10-08 05:25:35

الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً رسمياً في انتهاكات مانشستر سيتي للعب النظيف المالي

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:02:18

الاتحاد الإفريقي يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة الق…

2025-10-11 04:06:20

الجزائر تتأهل لنهائي أمم أفريقيا بعد فوز دراماتيكي على نيجيريا

واصل المنتخب الجزائري لكرة الق…

2025-10-12 04:36:31

المغرب يطلق برنامجاً استثنائياً لنقل المشجعين لدعم أسود الأطلس في مونديال قطر

في خطوة استثنائية لدعم المنتخب…

2025-10-18 04:32:29
التنمر في ملاعب مصرمن النكتة البريئة إلى خطاب الكراهية << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنمر في ملاعب مصرمن النكتة البريئة إلى خطاب الكراهية

2025-10-12 05:34:06

يمثل التنمر في الملاعب المصرية ظاهرة متجذرة تطورت عبر العقود، حيث تحولت من سخرية رياضية بريئة إلى خطاب كراهية مؤذٍ تجاوز كل الحدود. فمنذ بداية منافسات الأهلي والزمالك، ارتبطت المباريات بالفكاهة والنكتة التي كانت تقتصر على السخرية من الفريق الخصم دون التطرق إلى اللاعبين بشكل شخصي.

لكن هذه الظاهرة شهدت تحولاً خطيراً بدءاً من الثمانينيات، عندما استهدفت جماهير الأهلي نجمي الزمالك حسن شحاتة وجمال عبد الحميد بسبب قضايا شخصية بعيدة عن كرة القدم. ورغم المحاولات الفردية لوقف هذا الاتجاه، كما فعل محمود الخطيب عندما أوقف جمهور الأهلي عن سب حسن شحاتة، إلا أن الظاهرة استمرت في التصاعد.

مع مطلع الألفية الجديدة، تصاعدت حدة التنمر حيث استهدف اللاعبين شخصياً، بدءاً من حازم إمام الذي اعتزل بسبب الانتقادات اللاذعة، مروراً بعماد متعب الذي تعرض هو وزوجته لهجوم غير مسبوق، ووصولاً إلى شيكابالا ومؤمن زكريا الذين تجاوز التنمر بحقهما كل الحدود المقبولة.

ويُلاحظ أن هذه الظاهرة تزايدت في السنوات الأخيرة بسبب تقاعس المسؤولين عن اتخاذ إجراءات حقيقية لمواجهتها، بالإضافة إلى دور بعض وسائل الإعلام في تأجيج الصراع بين الجماهير. كما يرى مراقبون أن النظام السياسي الحالي يفضل استمرار هذا الشقاق خوفاً من تكاتف الجماهير كما حدث في ثورة يناير.

ويبقى السؤال: هل ستستمر هذه الظاهرة في التصاعد في الموسم المقبل، أم أن هناك أمل في عودة الروح الرياضية الحقيقية إلى الملاعب المصرية؟ الإجابة تعتمد بشكل كبير على إرادة حقيقية من جميع الأطراف المعنية لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.