شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الآسيوي يعلن قائمة المرشحين لتشكيلة كأس آسيا التاريخية في خط الوسط

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-10 05:51:09

اعترافات حارس برشلونةخسرت معركة التدخين ولا تقتدوا بي

أقر فويتشيك تشيزني، حارس مرمى …

2025-10-08 05:45:12

السعودية تواجه تحدياً مصيرياً أمام المكسيك بعد خسارتها من بولندا في مونديال قطر

خسر المنتخب السعودي أولى مباري…

2025-10-14 04:20:25

الكاميرون ترفض اتهامات التلاعب باختبارات كورونا وإيتو يهاجم الصحفيين

أثارت إجراءات اختبارات فيروس ك…

2025-10-16 05:16:21

افتتح ريال مدريد موسمه بشكل مثالي وتوج بلقب كأس السوبر الأوروبية

في ليلة أسطورية على أرضية ملعب…

2025-10-09 04:21:31

الملاك العرب للأندية الإنجليزيةاستثمارات عربية في قلب الكرة الأوروبية

تمتلك مجموعة من رجال الأعمال ا…

2025-10-19 05:21:35

الكاميرون وبوركينا فاسو يبحثان عن بداية قوية في كأس أمم أفريقيا

يستعد منتخبا الكاميرون وبوركين…

2025-10-17 05:38:53

الهلال المتصدر يواجه الأهلي العريق في كلاسيكو الدوري السعودي من ينتصر؟

في مواجهة نارية تجمع العملاقين…

2025-10-20 05:10:56
انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟

2025-10-21 04:43:40

صارت كرة القدم الحديثة ظاهرة تجارية تتحكم فيها الأموال أكثر من المشاعر والأصالة. فمنذ عقود، تحولت اللعبة الشعبية إلى سلعة تُسوَّق بعناية، حيث لم يعد الأداء داخل الملعب هو العامل الوحيد المؤثر، بل صارت الصفقات التجارية والاتفاقيات السرية جزءًا لا يتجزأ من عالم الساحرة المستديرة.

يبدو هذا جليًا في قصة انتقال اللاعبين، خاصةً مع ظهور شخصيات مثل مينو رايولا، الذي حوّل انتقالات اللاعبين إلى عروض تسويقية ضخمة. النرويجي إيرلينغ هالاند، على سبيل المثال، لم يختر ناديه بناءً على عاطفة أو ولاء، بل بناءً على عروض مالية وعقود تضمن له ولعائلته الرفاهية مدى الحياة. هذا النموذج يكرس واقعًا قديمًا: كرة القدم لم تعد لعبةً، بل أصبحت استثمارًا.

المشجعون، وهم عماد هذه الرياضة، يُتركون في المقابل ليعيشوا على الذكريات والعواطف. بينما تحول الأندية إلى شركات عابرة للقارات، يُطلب من الجماهير البقاء أوفياء، يدعمون فرقهم بكل ما يملكون، رغم أن اللاعبين والإدارات لا يردون هذا الولاء بالمثل.

هذا لا يعني أن اللاعبين مخطئون، فمن حقهم تحقيق أفضل صفقة ممكنة. لكن النظام الحالي شجع على اختفاء الجانب الإنساني والروح الرياضية، وحول اللعبة إلى آلة ميكانيكية تعمل بالمال فقط. حتى اللاعبين الشبان مثل هالاند، رغم موهبتهم الاستثنائية، يبدون وكأنهم مسيرون بلا مشاعر أو تفضيلات.

في النهاية، يحق للمشجعين أن يشعروا بالغضب والإحباط، وأن يرفضوا هذا التحول الجارف. نعم، لن يتغير الواقع بين عشية وضحاها، ولكن الاعتراف بالمشكلة هو خطوة أولى نحو وعي جديد بكرة القدم التي نريدها مستقبلًا.