شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الكشف عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2024فينيسيوس جونيور يتصدر التسريبات وسط مفاجآت غير متوقعة

من المقرر أن يشهد العالم مساء …

2025-10-17 04:27:23

التطبيع الرياضي مع إسرائيل يثير جدلا في تونس بعد تصريحات لاعب كرة السلة صالح الماجري

عاد الجدل حول التطبيع الرياضي …

2025-10-12 04:25:56

الاتحاد العراقي لكرة القدم يعلن تأجيل مباريات الدوري بسبب الاحتجاجات الشعبية

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القد…

2025-10-11 04:41:59

الإصابات تهدّد حلم ليفربول في الدوري الإنجليزي صلاح يحذّر من فقدان التركيز

يواجه نادي ليفربول الإنجليزي ت…

2025-10-10 04:22:44

النيابة الإسبانية تطالب بسجن أنشيلوتي 4 سنوات و9 أشهر بتهمة التهرب الضريبي

طالبت النيابة العامة الإسبانية…

2025-10-20 04:25:57

الأهداف المتأخرة في مونديال روسياظاهرة غيرت مسار مباريات المجموعات

شهدت بطولة كأس العالم 2018 في …

2025-10-09 04:50:51

انتقادات واسعة لقرار الفيفا زيادة فرق كأس العالم إلى 48 منتخباً

واجه قرار الاتحاد الدولي لكرة …

2025-10-21 04:11:22

الاتحاد العراقي يرفض قرار الفيفا بنقل مباراة الإمارات إلى أرض محايدة

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القد…

2025-10-11 04:45:29
انفجار بيروتقصة النجاة الألمانية التي أصبحت جزءاً من النسيج اللبناني << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انفجار بيروتقصة النجاة الألمانية التي أصبحت جزءاً من النسيج اللبناني

2025-10-23 04:32:17

في الرابع من الشهر الماضي، غادر الموظفون عملهم في الخامسة مساءً، وهي لحظة عادية تحولت إلى هدية من القدر للألماني ثيو بوكير، المدرب السابق للمنتخب اللبناني. فبعد ساعة واحدة فقط من مغادرتهم، انفجر مرفأ بيروت بالقرب من أكاديمية كرة القدم التي يديرها، محدثاً دماراً هائلاً أودى بحياة أكثر من 190 شخصاً وأصاب الآلاف.

بوكير (72 عاماً) الذي كان في ألمانيا أثناء الكارثة، يتذكر الصدمة التي شعر بها عند سماع الخبر: “كل شيء دمر، لم يبق شيء. لو كان الموظفون موجودين لما نجا أحد”. يهز رأسه مستذكراً: “من الجنون التفكير في عدد المرات التي مشيت فيها في شوارع المرفأ”.

قصة بوكير مع لبنان بدأت قبل 20 عاماً، عندما انتقل للعيش هناك وعمل مدرباً لأندية الدرجة الأولى ومنتخب لبنان. جاء من مسيرة رياضية مميزة في ألمانيا، حيث لعب في بوروسيا دورتموند وشالكه، مشهوراً بلياقته البدنية المخيفة للخصوم.

لكن حياة بوكير في لبنان لم تكن مجرد مغامرة رياضية. لقد أصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي للبلاد، حيث تزوج من لبنانية وبنى له منزلاً يطل على البحر. يقول بوكير: “أنا مواطن عربي أكثر من ألماني”، مضيفاً أن زياراته لألمانيا تقتصر على أسبوعين فقط خلال أعياد الميلاد.

اليوم، يواجه بوكير تحديات كبيرة مع أكاديميته “أتلتيكو إس سي” التي أسسها لتطوير المواهب المحلية. الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا وانفجار المرفأ تسببت في تراجع العملة اللبنانية وفرض قيود على السحب بالدولار. رحل خمسة مدربين فرنسيين بسبب عدم قدرتهم على صرف رواتبهم، كما توقف 1200 لاعب عن الحضور بسبب الجائحة أو عدم القدرة على دفع الرسوم الشهرية البالغة 150 دولاراً.

رغم كل هذه التحديات، يبقى بوكير متفائلاً ومصمماً على الاستمرار. يجلس في منزله المطل على البحر، يمارس رياضة الغولف، ويواصل عمله مع الشباب في الملعب. “كرة القدم هي كل شيء بالنسبة لي”، يقول الرجل الذي اختار لبنان وطناً، والذي يشعر بالامتنان لأن موظفيه غادروا باكراً في ذلك اليوم المشؤوم. قصة بوكير هي قصة صمود وإصرار، قصة رجل وجد في الأزمة فرصة ليكون جزءاً من حل،而不是 الهروب.