شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الحالات التحكيمية في مواجهات ليفربول وبورتو وتوتنهام ومانشستر سيتي تثير جدلاً واسعاً

شكلت الحالات التحكيمية التي شه…

2025-10-13 05:08:19

استدعى وحيد خليلوزيتش 23 لاعباً لمواجهتي السودان وغينيا في تصفيات كأس العالم

استدعى وحيد خليلوزيتش مدرب الم…

2025-10-06 05:44:37

استنكار مزاعم غربية حول مشجعي مونديال قطر 2022

استنكر السيد ناصر الخاطر، الرئ…

2025-10-07 05:45:01

العنصرية في الملاعب الأوروبيةتاريخ من الفضائح والإساءات المتكررة

تشهد الملاعب الأوروبية استمرار…

2025-10-15 05:42:20

الاتحاد السعودي يعلن زيادة المحترفين الأجانب إلى 6 لاعبين بدءاً من الموسم القادم

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القد…

2025-10-11 05:24:31

الدوري الإنجليزي يستعد لإطلاق عطلة شتوية تاريخية بدءاً من 2019

كشفت تقارير صحفية بريطانية عن …

2025-10-14 04:45:39

المغرب يستضيف نهائي دوري أبطال أفريقيا للموسم الثاني على التوالي

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-18 04:14:33

البحرين تبدأ مشوار الدفاع عن اللقب بفوز صعب على الإمارات في خليجي 25

انطلق المنتخب البحريني في مشوا…

2025-10-11 04:21:24
العراقيون يحيون ذكرى رحيل أسطورة الكرة أحمد راضي بعد عامين على وفاته << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العراقيون يحيون ذكرى رحيل أسطورة الكرة أحمد راضي بعد عامين على وفاته

2025-09-03 01:33:54

أحيا عراقيون في مختلف أنحاء البلاد الذكرى الثانية لرحيل نجم الكرة العراقية أحمد راضي، صاحب الهدف التاريخي للعراق في كأس العالم 1986، والذي وافته المنية في 21 يونيو/حزيران 2020 متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

أسطورة خالدة في ذاكرة العراقيين

تصدرت وسوم التذكار مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، حيث غرد الآلاف بعبارات الحزن والفخر لإنجازات الراحل الذي يلقب بـ”النورس الطائر” و”أبو هيا”. ونشر نادي الزوراء، الفريق الذي لعب له راضي معظم مسيرته، تغريدة مؤثرة على صفحته الرسمية جاء فيها: “جسدك غاب عنا لكن روحك باقية بيننا يا أسطورة الزوراء والعراق”.

الهدف التاريخي في المكسيك 86

يظل هدف أحمد راضي في مرمى بلجيكا خلال كأس العالم 1986 محفوراً في ذاكرة كل عراقي، حيث سجل الهدف الوحيد للعراق في مشاركته العالمية الوحيدة. أعاد العراقيون تداول لقطات ذلك الهدف التاريخي مع تعليقات مثل: “هذا الهدف علمنا معنى الفخر الوطني” و”راضي جعل العالم يعرف العراق من بوابة الرياضة”.

تأبين من زملاء ونجوم

أعرب النجم العراقي السابق حسين سعيد عن حزنه قائلاً: “فقدنا أخاً ورفيق درب وأحد أعظم المواهب التي أنجبتها الكرة العراقية”. بينما كتب الصحفي الرياضي علي إسماعيل: “يوم 21 حزيران يوم أسود في تاريخ الرياضة العراقية، فقدنا فيه رمزاً من رموز المجد”.

إرث لا يموت

رغم مرور عامين على رحيله، لا يزال إرث أحمد راضي حياً عبر:
– مدرسة كروية أسسها في بغداد لرعاية المواهب الشابة
– جائزة سنوية تحمل اسمه لأفضل لاعب عراقي
– متحف خاص يضم مقتنياته وأوسمته في نادي الزوراء

اختتم المدون عادل الطائي تغريدته بكلمات مؤثرة: “يا شمس العراق التي غابت، لن ننساك ما حيينا.. فأنت الخلود بعينه”. بينما لخصت تغريدة الناشطة سارة محمد المشاعر العامة بقولها: “رحلت جسداً لكنك صرت أسطورة تروى للأجيال”.

يبقى أحمد راضي في الوجدان العراقي نموذجاً للإنجاز الرياضي والنزاهة، ومثالاً للاعب الذي حوّل الكرة من مجرد لعبة إلى رسالة وطنية جامعة.