شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الإكوادورتحرير لاعب كرة قدم مختطف بعد عملية إنقاذ بطولية

أعلنت الشرطة الإكوادورية الخمي…

2025-10-10 05:31:01

البصرة تستضيف خليجي 25 في يناير 2023العراق يعلن جاهزية كاملة للبطولة

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القد…

2025-10-12 04:16:47

اكتمال عِقد المتأهلين لربع نهائي الدوري الأوروبيمواجهات نارية تنتظر قرعة اليوم

اكتملت قائمة الفرق الثمانية ال…

2025-10-09 04:35:32

الأهلي المصري يتلقى تحذيراً من الفيفا بسبب قميص الإحماء رقم 72

تلقت بعثة فريق الأهلي المصري ا…

2025-10-09 05:42:01

الاتحاد الإنجليزي يتواصل مع بيب غوارديولا لتدريب المنتخب

أفادت تقارير صحفية متعددة أن ا…

2025-10-11 05:01:46

الأردن وكوريا الجنوبية يستعدان لمواجهة مصيرية في نصف نهائي كأس آسيا

يستعد المنتخب الأردني لخوض واح…

2025-10-09 05:21:02

الترجي التونسي يهزم ديكيداها الصومالي 4-1 في ذهاب دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا

حقّق الترجي التونسي فوزاً كبير…

2025-10-12 05:56:43

السعودية تسعى لتسوية حقوق البث مع قطر لإنقاذ صفقة نيوكاسل يونايتد

ذكرت صحيفة "ميل أون صنداي" الب…

2025-10-14 05:11:56
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.