شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الركراكي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل مدربي العالم للأندية لعام 2022

حقّق المدرب المغربي وليد الركر…

2025-10-14 04:33:21

انتقاد حارس مرمى إنجلترا السابق لقاعدة الوقت الجديدة في كرة القدم

أثارت القاعدة الجديدة التي أقر…

2025-10-21 05:54:46

الاتحاد الإسباني يستبعد حكم مباراة برشلونة وبيتيس من الجولة المقبلة

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القد…

2025-10-11 05:42:33

انتر ميلان يعلن التعاقد مع أرتورو فيدال من برشلونة بمبلغ مليون يورو

بعد مفاوضات استمرت لأسابيع، أع…

2025-10-21 05:43:20

المجر تُلحق بإنكلترا هزيمة تاريخية وألمانيا تكتسح إيطاليا في دوري الأمم الأوروبي

شهدت الجولة الرابعة من دوري ال…

2025-10-17 04:50:17

انسحب ديوكوفيتش من أستراليا المفتوحة بسبب الإصابة وزفيريف يتأهل لمواجهة سينر في النهائي

شهدت بطولة أستراليا المفتوحة ل…

2025-10-22 04:46:17

البرازيليون واثقون من عودة نيمار لقيادة حملة السامبا نحو اللقب السادس

بعد إصابة مثيرة للقلق في المبا…

2025-10-12 05:39:08

باريس 2024اللجنة المنظمة تدافع عن زيادة راتب مديرة الاتصالات بنسبة 30% لسد فجوة الأجور بين الجنسين

أثارت اللجنة المنظمة لأولمبياد…

2025-10-24 05:44:11
أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

2025-08-21 05:22:02

في عالم كرة القدم الأوروبية، تظل قوانين السرد الكروي ثابتة: نحب تشجيع المهمشين ضد الكبار، لكننا نكره نجاحهم المفرط لأنه يسرق متعة التنافس التقليدي. هذه المعادلة المتناقضة تنتج إشادات عابرة تتبخر مع شروق شمس اليوم التالي، تاركة إنجازات المهمشين كسطور سطحية في ذاكرة الجماهير.

لكن الحقيقة أن قصص نجاح المهمشين هي الأكثر إثارة للاهتمام، لأنها تتطلب جهداً مضاعفاً لموازنة الفجوة الهائلة في الإمكانيات. مثل السلحفاة في الحكاية الشهيرة، يحتاج المهمشون إلى تخطيط دقيق وإرادة فولاذية لمجرد المنافسة، بينما يكفي الأرنب (الفرق الكبيرة) مجرد الظهور بجدية ليفوز.

هذا الموسم الأوروبي قدم لنا ثلاثية من الأحصنة السوداء التي تحدت التوقعات:

  1. بنفيكا البرتغالي: رغم تصنيفه كـ”سوبر ماركت” لبيع المواهب، وصل الفريق لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء برشلونة وأياكس. سر نجاحه؟ أكاديمية تضم 470 لاعبا تنتج مواهب مثل جواو فيلكس وأنخيل دي ماريا، بنموذج اقتصادي يحقق أرباحاً خيالية.

  2. فياريال الإسباني: تحت قيادة أوناي إيمري، تحول الفريق الصغير إلى ظاهرة أوروبية. من الدوري الأوروبي 2021 إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2022 بعد إقصاء يوفنتوس وبايرن، باستراتيجية تعتمد على مزيج من الخبرة (راؤول ألبيول) والشباب (باو توريس).

  3. وست هام الإنجليزي: من حافة الهبوط إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في عامين فقط. ديفيد مويس أعاد تشكيل الفريق بأسلوب كلاسيكي منظم يعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، مع إعادة اكتشاف مواهب مثل ديكلان رايس.

هذه القصص تثبت أن النجاح الأوروبي ليس حكراً على الأندية العملاقة. عندما تجتمع الإدارة الحكيمة مع التخطيط الاستراتيجي والروح القتالية، يمكن لأي فريق أن يكتب تاريخاً يستحق أن يُذكر… وليس مجرد أن يُصفق له ثم يُنسى.