شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الموت القلبي المفاجئ بين الرياضيينكيف أنقذت الإسعافات الأولية حياة إريكسن؟

سقط كريستيان إريكسن فجأة خلال …

2025-10-19 05:46:24

المشادة الكلامية بين بيريز وراموسحلقة جديدة في مسلسل الصراع بين رئيس ريال مدريد وقادة الفريق

تصدرت المشادة الكلامية الحادة …

2025-10-18 04:34:58

اضطراب في بطولة العالم لكرة السلة للسيدات تحت 19 عاما مالي تنسحب بسبب أزمة التأشيرات

أجبر منتخب مالي لكرة السلة للس…

2025-10-07 05:59:42

الاتحاد التركي للملاكمة يعلن إصابة 3 من أعضائه بكورونا ويهاجم اللجنة الأولمبية

أعلن الاتحاد التركي للملاكمة ع…

2025-10-11 05:34:59

البرازيلي كاسيو برانداو يدخل موسوعة جينيس بامتلاكه أكبر مجموعة قمصان كرة قدم في العالم

في غرفة خاصة مليئة برفوف الملا…

2025-10-12 04:30:21

القاهرة – حارس مرمى بيراميدز يطلق مبادرة لنا دور لعلاج إصابات لاعبي الدرجات الدنيا

أطلق شريف إكرامي، حارس مرمى نا…

2025-10-16 04:23:27

اليويفا يؤيد إلغاء ركلة ألفاريز ويتعهد بمراجعة قواعد اللمسة المزدوجة

أيد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) قرار إلغاء ركلة الترجيح التي نفذها المهاجم الأرجنتيني خولي

2025-10-20 05:09:24

السعودية تستعد لاستضافة مونديال 2034وفد الفيفا يزور المنشآت الرياضية

قام وفد رفيع المستوى من الاتحا…

2025-10-14 05:17:28
أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

2025-09-19 01:45:13

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر المنتخب السنغالي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 أمام الجزائر، لكن هذه الخسارة لم تكن سوى فصل آخر في ملحمة أليو سيسيه الاستثنائية، الرجل الذي كرّس حياته لرفعة كرة القدم السنغالية.

سيسيه، القائد السابق للمنتخب، عاش لحظات تاريخية مع أسود التيرانغا. في 2002، قاد فريقه لأول مرة إلى كأس العالم، حيث حققوا إنجازاً غير مسبوق بتأهلهم لدور الربع نهائي بعد الفوز على فرنسا حاملة اللقب والتغلب على السويد في دور الـ16. في نفس العام، وصلوا لنهائي كأس الأمم الأفريقية لكن الكاميرون حرمتهم من اللقب بعد أن أضاع سيسيه ركلة ترجيحية حاسمة.

هذه اللحظة الأليمة لم تكسر إرادة الرجل، بل أصبحت الدافع الذي يحركه. بعد اعتزاله اللعب، انتقل سيسيه إلى التدريب، حاملاً معه رؤية واضحة وإصراراً لا يتزعزع. في 2015، تولى تدريب المنتخب الأول وقادهم للتأهل لكأس العالم 2018، ليعيد السنغال إلى البطولة بعد غياب 16 عاماً.

ما يميز سيسيه ليس فقط معرفته الكروية، ولكن قدرته على نقل روح القتال والانتماء للاعبيه. كما قال ساليف دياو زميله السابق: “بعد إلقائه لخطاب على الفريق، كنا جميعاً وكأننا نضع قناع الأسد”. هذه القدرة القيادية جعلته المدرب الأفريقي الوحيد في مونديال 2018.

رغم خسارة نهائي 2019، يظل سيسيه رمزاً للإصرار والتفاني. قصة هذا الرجل تثبت أن الإخفاق قد يكون بداية للنجاح، وأن القيادة الحقيقية تتجلى في القدرة على النهوض بعد السقوط. السنغال قد تكون خسرت المباراة، لكنها ربحت مدرباً استثنائياً سيظل يقودها نحو مستقبل مشرق.