شبكة معلومات تحالف كرة القدم

باريس سان جيرمان يتوج بلقب السوبر الفرنسي للمرة الحادية عشرة في تاريخه

أحرز باريس سان جيرمان لقب كأس …

2025-10-25 04:27:19

الدوحة – حظي وفد المنتخب التونسي لكرة القدم باستقبال حافل من الجالية التونسية في قطر

استقبلت الجالية التونسية المقي…

2025-10-13 05:26:58

الدوحة تعلن عن فعاليات كأس آسيا 2023 مع رسائل دعم خاصة لفلسطين

أكدت ميعاد العمادي، مديرة الفع…

2025-10-13 04:39:28

السعودية تواجه تحدياً مصيرياً أمام المكسيك بعد خسارتها من بولندا في مونديال قطر

خسر المنتخب السعودي أولى مباري…

2025-10-14 04:20:25

بات موقع ترانسفير ماركت مرجعاً عالمياً موثوقاً في عالم كرة القدم

بات موقع "ترانسفير ماركت" المت…

2025-10-24 04:26:38

انهارت آمال باريس سان جيرمان في تحقيق الموسم الكامل دون هزائم

في مفاجأة من العيار الثقيل، تم…

2025-10-23 05:01:55

العنصرية في الملاعب الأوروبيةتاريخ من الفضائح والإساءات المتكررة

تشهد الملاعب الأوروبية استمرار…

2025-10-15 05:42:20

الفيفا تواجه معارضة أوروبية قوية لخطة كأس العالم كل عامين

أفادت مصادر مطلعة لوكالة رويتر…

2025-10-16 05:51:01
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-08-18 13:52:34

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.