شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي المصري يتفوق على الرجاء المغربي 2-صفر في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا

في مواجهة مثيرة بذهاب ربع نهائ…

2025-10-09 04:06:56

الجماهير المصرية تغضب على البدري والمنتخب رغم التأهل لأمم أفريقيا

شنت الجماهير المصرية هجوماً حا…

2025-10-13 05:59:58

المشاغب كيريوس يعود من جديد أسترالي يتحول إلى عدو الحكام

عاد اللاعب الأسترالي المثير لل…

2025-10-18 05:46:16

العودة المرتقبة حبيب نور محمدوف ضد كونور ماكغريغور في نزال تاريخي خلال 2019

يبدو أن عشاق الفنون القتالية ا…

2025-10-16 05:31:58

المغرب يطمح لتحقيق إنجاز تاريخي في مواجهة البرتغال بدور ربع نهائي مونديال قطر

يواجه المنتخب المغربي نظيره ال…

2025-10-18 04:25:47

الاتحاد الآسيوي يطلب نقل مباراة إيران وقطر إلى دولة ثالثة لأسباب أمنية

طلبت الهيئة الحاكمة لكرة القدم…

2025-10-10 05:23:50

الوداد المغربي يتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري

بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفر…

2025-10-20 04:12:59

العقوبات البريطانية على أبراموفيتش تسمح لتشلسي بالاستمرار في المنافسة

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم…

2025-10-15 05:24:18
انتهى حلم بلجيكا في كأس العالم لكن إرثه الموحد يبقى << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتهى حلم بلجيكا في كأس العالم لكن إرثه الموحد يبقى

2025-10-22 04:49:44

انتهى حلم المنتخب البلجيكي في كأس العالم، لكن مسيرته الناجحة تركت أثراً طيباً قد يساهم في تعزيز تماسك هذا البلد المعروف بانقساماته الإقليمية واللغوية. رغم خيبة الأمل من الخروج من البطولة، يشعر معظم البلجيكيين البالغ عددهم 11 مليون نسمة بالفخر والإعجاب بأداء فريقهم الذي استطاع إقصاء البرازيل، حاملة اللقب خمس مرات.

يعبر الطالب ألفا أومبا عن المشاعر السائدة بقوله: “مثل هذه الأحداث الكروية تجمع شمل المتحدثين بالهولندية والفرنسية داخل بلجيكا. إنها مفيدة حقاً للوحدة الوطنية”. تأتي هذه الملاحظة في بلد ينقسم إلى ثلاث فيدراليات: منطقة فلاندرز الناطقة بالهولندية، ومنطقة والونيا الناطقة بالفرنسية، ومنطقة صغيرة ناطقة بالألمانية.

وقد تجلى هذا الانقسام اللغوي في الشعار الإنجليزي الوحيد الذي كتب على حافلة المنتخب: “الشياطين الحمر في مهمة”. كما أن التوقيت كان لافتاً، حيث أحيا القسم الناطق بالهولندية عطلته “القومية” الخاصة التي توافق ذكرى انتصار تاريخي على الفرنسيين في القرن الرابع عشر.

يبدو أن النجاح الكروي استطاع تجاوز هذه الانقسامات، حيث حاول رئيس وزراء منطقة فلاندرز خييرت بورغوا التوفيق بين المشاعر القومية المختلفة قائلاً: “الفخر الفلمنكي والبلجيكي يمكن أن يتعايشا سوية، هذا هو ما يجري في عروقنا”.

لكن التحديات السياسية تبقى قائمة، حيث يطالب حزب “التحالف الفلمنكي الجديد” الذي يتزعمه بورغوا بالاستقلال عن إقليم والونيا الناطق بالفرنسية. وقد واجه زعيم الحزب انتقادات لرفعه علم فلاندرز بعد انتصار البلجيك على البرازيل.

في المقابل، احتفل رئيس الوزراء الاتحادي للمنطقة الناطقة بالفرنسية شارل ميشيل بهذا الانتصار، مما يعكس التعقيدات السياسية في المشهد البلجيكي. وتعلق الوزيرة زوهال دمير: “ليس لكرة القدم علاقة بالسياسة. كرة القدم احتفال والجميع سعداء”.

التعبير الأكثر وضوحاً عن هذا الشعور الموحد جاء من الصحفية الرياضية الفلمنكية أنوك توربينز التي كتبت: “يتذمر الفلمنك من كل شيء تقريباً. البلجيكيون يشعرون بالفخر ويحبون الاحتفال. كوني بلجيكية يسعدني أكثر من كوني فلمنكية”.

هكذا نجح المنتخب البلجيكي، الملقب بالشياطين الحمر، ليس فقط في كسب إعجاب المشجعين حول العالم بأسلوب لعبه المتألق، ولكن أيضاً في تقديم صورة جديدة لبلجيكا الموحدة التي تضم أبناء فلاندرز ووالونيا، والأقلية الناطقة بالألمانية، والكثير من المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا.

كما كتب يان سيغرز في صحيفة هيت لاتسته نيوش: “هذه هي الصورة الجديدة لبلجيكا. بلد في صورة مجموعة من الشباب الموهوب، المنضبط، المبدع، الهادئ، المنفتح والطموح”. صورة توحيدية تثبت أن كرة القدم يمكن أن تكون قوة إيجابية تجمع ما تفرقه السياسة.