5 لاعبين حرموا ميسي من الحذاء الذهبي بينهم بنتيكي وبوانغا
2025-09-22 04:12:28
على الرغم من فوز الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بالحذاء الذهبي 8 مرات طوال مسيرته الكروية الاستثنائية، إلا أن هناك عددا قليلا من اللاعبين المتميزين استطاعوا حرمانه من هذه الجائزة المرموقة. يتميز ميسي بقدراته المتكاملة التي تجعله لا يسجل الأهداف فحسب، بل يصنعها ويراوغ المدافعين ويقدم لمسات سحرية قد تحسم المباريات الأكثر تعقيدا. ومع ذلك، برزت بعض الأسماء التي تفوقت عليه في سباقات التهديف في مختلف البطولات.
يأتي على رأس هذه القائمة المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي، الذي توج بلقب هداف الدوري الأمريكي لموسم 2024 بعد تسجيله 23 هدفا في 30 مباراة مع نادي دي سي يونايتد، متفوقا على ميسي الذي سجل 20 هدفا في 19 مباراة فقط مع إنتر ميامي. ويعد هذا الإنجاز مفاجئاً نظراً للفارق الكبير في المستوى والشهرة بين اللاعبين.
أما الفرنسي دينيس بوانغا فقد استطاع الفوز بالجائزة في الدوري الأمريكي لموسم 2023 بعد تسجيله 20 هدفا في 31 مباراة مع لوس أنجلوس إف سي، وذلك بسبب انضمام ميسي إلى إنتر ميامي في منتصف الموسم مما حد من فرصه في المنافسة على اللقب.
وفي فترة لعبه مع باريس سان جيرمان، واجه ميسي منافسة قوية من زميله الفرنسي كيليان مبابي، الذي حصل على الحذاء الذهبي لموسمي 2020-2021 و2021-2022. ومن المفارقات أن ميسي نفسه ساهم في تتويج مبابي من خلال التمريرات الحاسمة التي قدمها للنجم الفرنسي.
وفي فترة لعبه مع برشلونة، استطاع زميله الأوروغوياني لويس سواريز التفوق عليه في موسم 2015-2016 بعد تسجيله 40 هدفا في الدوري الإسباني. وقد اعترف سواريز بدور ميسي الكبير في تطوير مستواه قائلاً: “ساعدني ميسي كثيرا في تطوير شخصيتي، وكنت أقاتل من أجل الحذاء الذهبي”.
كما واجه ميسي منافسة شرسة من البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة وجودهما معا في الدوري الإسباني، حيث استطاع رونالدو انتزاع الجائزة منه ثلاث مرات خلال مسيرته مع ريال مدريد.
أما أول منافس كبير حرَم ميسي من الحذاء الذهبي فكان الأوروغوياني دييغو فورلان في موسم 2008-2009، حيث سجل فورلان 32 هدفا مع أتلتيكو مدريد بينما سجل ميسي أكثر من 20 هدفا للمرة الأولى في مسيرته، ليفوز فورلان بآخر حذاء ذهبي في مسيرته الكروية.
هذه الأمثلة تثبت أنه حتى أعظم اللاعبين في التاريخ يمكن أن يواجهوا منافسة قوية، وأن تفوق بعض اللاعبين على ميسي في سباقات التهديف يضيف بعداً جديداً لإنجازاته ويظهر أن المنافسة في عالم كرة القدم تبقى مفتوحة للجميع.
