شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الوكرة والريان يتأهلان لنهائي كأس قطر 2024 بعد مباريات مثيرة

بلغ الوكرة والريان المباراة ال…

2025-10-20 05:30:44

اعتقال رئيس برشلونة السابق بارتوميو يهز عالم كرة القدم الإسبانية

أعرب رونالد كومان المدير الفني…

2025-10-08 04:00:44

الدحيل يتوج بلقب دوري نجوم قطر ويحقق ثلاثية تاريخية تحت قيادة كريسبو

بعد منافسة شرسة في الدوري القط…

2025-10-13 04:38:13

العنوانجمال وويليامز نجمي إسبانيا يسجلان أرقامًا تاريخية في يورو 2024

سجل الثنائي الإسباني الشاب الأ…

2025-10-16 04:31:43

اعترافات صادمة مدير برشلونة السابق يكشف سوء معاملة ديمبلي

اعترف روبرت فيرنانديز المدير ا…

2025-10-08 05:01:59

الأهلي المصريجيل جديد يكتب التاريخ الذهبي في عصر كرة القدم الحديثة

حقّق النادي الأهلي المصري تحت …

2025-10-10 05:52:23

اللاعب الجزائري يوسف عطال يواجه المحاكمة في فرنسا بتهمة التحريض على الكراهية الدينية

أعلنت النيابة العامة الفرنسية …

2025-10-17 05:54:33

الهلال والنصر يلتقيان في مواجهة نارية بنصف نهائي كأس السوبر السعودي

يشهد ملعب محمد بن زايد في أبوظ…

2025-10-20 04:55:59
أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات

2025-09-23 04:31:37

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية بكرة القدم الأوروبية في أبهى حُللها، تحوّل نهائي دوري الأبطال بين ليفربول وتوتنهام إلى عرض مخيب للآمال، مخلفاً وراءه آلاف المشجعين المحبطين ومحطماً توقعات الملايين حول العالم.

من اللحظة الأولى للمباراة، بدا أن شيئاً ما غير طبيعي يحدث على أرضية ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في مدريد. قرار الحكم دامير سكومينا بمنح ركلة جزاء مبكرة لليفربول بعدما اصطدمت الكرة بيد موسى سيسوكو، كان إيذاناً ببداية نهاية متعثرة للمباراة. محمد صلاح نجح في تحويلها إلى هدف، لكن ذلك لم يُضْفِ أي حيوية على مجريات اللقاء.

طوال 90 دقيقة، بدا الفريقان وكأنهما يخوضان مباراة ودية في منتصف الموسم، لا نهائي أكبر بطولة قارية. التمريرات المبعثرة، والفردية في اللعب، وفقدان التركيز، كلها عوامل ساهمت في تقديم عرض كارثي لم يشهد له مثيلاً في نهائيات البطولة في السنوات الأخيرة.

الخبراء和分析家ون حاولوا تفسير أسباب هذا الأداء المخيب. البعض أرجع ذلك لارتفاع درجات الحرارة في مدريد التي وصلت إلى 30 درجة مئوية، بينما رأى آخرون أن فترة الراحة الطويلة التي استمرت ثلاثة أسابيع بعد نهاية الدوري الإنجليزي أثرت سلباً على لياقة اللاعبين وحماسهم.

ريو فرديناند، قائد مانشستر يونايتد السابق، علق على المباراة بقوله: “الأهم هو الفوز ورفع الكأس. الجماهير لا تهتم بالأداء بل بإنجاز المهمة”. لكن حتى هذا التبرير لم يقنع المشجعين الذين أنفقوا آلاف الدولارات للحضور، أو أولئك الذين انتظروا هذه المباراة لأسابيع.

وسائل التواصل الاجتماعي انفجرت بسيل من التعليقات الساخرة والنقدية. من وصفها بـ”أسوأ نهائي في تاريخ الرياضة”، إلى من تساءل عما إذا كان أحدهم قد غفا من الملل أثناء المشاهدة. حتى الصحف البريطانية اعترفت بأن النهائي لم يقدم الصورة المشرفة للكرة الإنجليزية.

في النهاية، رفع ليفربول الكأس بعد الفوز 2-0، لكن النصر جاء بلا طعم. الهدف الثاني الذي سجله أوريغي في الدقائق الأخيرة لم يُغْـنِ المباراة من فراغها التكتيكي والأدائي. لقد خرج الجميع خاسراً: المشجعون الذين حُرموا من عرض كروي مشوّق، والبطولة التي شهدت نهائياً لا يليق بمستواها، وكرة القدم التي توقعت أكثر من ذلك.