شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي المصري يتوج بكأس القارات الثلاث ويحظى بإشادة رسمية من الاتحاد الأفريقي

أشاد الموقع الرسمي للاتحاد الأ…

2025-10-10 04:25:32

استطلاع صحيفة ذا أثلتيك يكشف آراء 100 لاعب سابق في الدوري الإنجليزي

نشرت صحيفة "ذا أثلتيك" الإنجلي…

2025-10-06 05:40:12

المغرب يطمح لتحقيق إنجاز تاريخي في مواجهة البرتغال بدور ربع نهائي مونديال قطر

يواجه المنتخب المغربي نظيره ال…

2025-10-18 04:25:47

الكاميرون تعيد كأس الأمم الأفريقية 2021 إلى موعدها الشتوي التقليدي

أعلنت الكاميرون، الدولة المضيف…

2025-10-16 05:21:50

الحكم الإنجليزي الموقوف ديفيد كوت يعمل في توصيل الطرود بعد إيقافه عن التحكيم

في تطور غير متوقع، اضطر الحكم …

2025-10-13 05:12:40

الأندية الأردنية تعلق المشاركة في الدوري احتجاجاً على عدم تلبية مطالبها المالية

في تطور غير مسبوق، علقت أندية …

2025-10-09 04:36:43

المغرب يصف دعم السعودية للملف الأمريكي لاستضافة مونديال 2026 بـالضربة الموجعة

اعتبر خبراء ومحللون مغاربة أن …

2025-10-18 05:28:50

اللجنة الأولمبية الدولية تستبعد فرض عقوبات على إسرائيل قبل أولمبياد باريس

أعلن مسؤول رفيع في اللجنة الأو…

2025-10-17 04:01:06
أسامة الصحراويمن النرويج إلى أسود الأطلس رحلة اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أسامة الصحراويمن النرويج إلى أسود الأطلس رحلة اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة

2025-09-24 04:31:46

لم يكن قرار أسامة الصحراوي، مهاجم نادي ليل الفرنسي، بالتخلي عن الجنسية الرياضية النرويجية والانضمام إلى منتخب المغرب “أسود الأطلس” مفاجئاً، بل يأتي تتويجاً لاستراتيجية اتحاد الكرة المغربي في استقطاب المواهب من أصول مغربية في أوروبا. فالصحراوي (21 عاماً) الذي ولد في أوسلو لأبوين مغربيين، خاض مباراة واحدة مع المنتخب النرويجي قبل أن يقرر تمثيل بلد أصوله، مستفيداً من لوائح الفيفا التي تسمح للاعب بتغيير انتمائه الدولي بعد مباراة واحدة بشرط ألا تكون في مسابقة رسمية.

هذه الظاهرة ليست جديدة على الكرة المغربية، فـ”أسود الأطلس” استفادوا من مواهب لاعبين حملوا جنسيات مزدوجة، مثل أشرف حكيمي الذي رفض تمثيل إسبانيا واختار المغرب، وإبراهيم دياز نجم ريال مدريد الذي قاوم محاولات اتحاد الكرة الإسباني لضمه. كما برز في كأس العالم 2022 لاعبون مثل نصير مزراوي (مانشستر يونايتد) وسفيان أمرابط (فنربخشة) وزكرياء أبو خلال (تولوز)، جميعهم من مغاربة أوروبا الذين فضلوا تمثيل بلد أصولهم.

ويرى الخبراء أن نجاح المغرب في جذب هذه المواهب يعود إلى عوامل متعددة، منها المناخ الاجتماعي الذي يشجع اللاعبين على التواصل مع جذورهم، بالإضافة إلى البنية التحتية الرياضية المتطورة والمشروع الاحترافي الذي يقدمه الاتحاد المغربي. ولكن العامل الحاسم يبقى هو المستوى الرياضي المرموق الذي وصل إليه المنتخب، خاصة بعد تألقه في مونديال قطر 2022 حيث أصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى半决赛 البطولة، وإقصائه لمنتخبات كبيرة مثل إسبانيا والبرتغال.

ويؤكد سعيد شيبا، نجم المنتخب المغربي السابق، أن “النتائج التي حققها رجال المدرب وليد الركراكي هي التي شجعت اللاعبين على تمثيل البلد الأم”. وهذا ما ظهر جلياً في أولمبياد باريس 2024، حيث أصبح المغرب أول منتخب عربي يحرز الميدالية البرونزية بعد فوزه على مصر 6-1.

تبقى تجربة الصحراوي وغيره من اللاعبين مثالاً على تحول استراتيجي في كرة القدم العربية، حيث لم تعد المنتخبات تعتمد فقط على اللاعبين المحليين، بل أصبحت قادرة على جذب أفضل المواهب من أصول عربية في أوروبا، مما يعزز فرصها في المنافسات القارية والعالمية.