شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اقترب نهضة بركان من نهائي الكونفدرالية الأفريقية بسحق قسنطينة بأربعة أهداف

حقّق فريق نهضة بركان المغربي ا…

2025-10-09 04:34:14

الاتحاد الآسيوي يفرض عقوبات مشددة على نادي سيباهان الإيراني بسبب إلغاء مباراة الاتحاد السعودي

في قرار صارم، فرض الاتحاد الآس…

2025-10-10 05:20:13

الكرة الذكية في مونديال قطرثورة تقنية تعيد تشكيل مستقبل كرة القدم

لم تعد كرة القدم مجرد أداة للع…

2025-10-17 04:33:00

العربية تتألق في الكونفدرالية الأفريقية6 فرق عربية تتأهل لربع النهائي

شهدت بطولة الكونفدرالية الأفري…

2025-10-15 05:23:21

الاتحاد الأفريقي يقرر إقامة كأس الأمم 2025 بالمغرب صيفاً

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القد…

2025-10-10 04:15:31

السحر في الملاعبكيف يؤثر الإيمان بالغيبيات على كرة القدم الأفريقية؟

تمثل ممارسات السحر في كرة القد…

2025-10-14 05:14:26

القاهرةعودة مرتضى منصور لرئاسة الزمالك بعد حكم قضائي تاريخي

عاد المستشار مرتضى منصور إلى و…

2025-10-16 05:19:35

استشهاد المغرب وفرنساحكيمي ومبابي صداقة تتوقف 90 دقيقة في نصف نهائي المونديال

تستعد العلاقة الاستثنائية بين …

2025-10-06 05:18:47
الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط

2025-10-14 05:24:43

في مشهد يعكس تداخل الرياضة بالسياسة في ليبيا، توجه فريق الاتحاد بعد فوزه بلقب الدوري الليبي إلى مكتب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الرئيس السابق للنادي، لتقديم كأس البطولة. هذه الزيارة جاءت رغم رفض الدبيبة الترشح مجدداً لرئاسة النادي، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الرياضة والسلطة في البلاد.

يرى الإعلامي الرياضي يونس ثابت أن هذه العلاقة ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التداخل بين المجالين. فمنذ عهد الاحتلال الإيطالي والانتداب البريطاني، كان معظم مؤسسي الأندية الليبية من رجال السياسة. وقد استمر هذا الترابط في عهد العقيد معمر القذافي، الذي حاول “تدجين الأندية الرياضية” لاستشعاره خطر الجماهير الرياضية، كما يوضح المحلل السياسي عبد السلام الراجحي.

ويتجلى هذا التداخل بشكل واضح في تدفق الدعم المالي غير المنضبط للأندية من قبل شخصيات سياسية وعسكرية بارزة. فبعد مغادرة الدبيبة لإدارة نادي الاتحاد، تعهد رئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج بتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي للنادي. كما سبقه القيادي العسكري هيثم التاجوري في إعلان دعمه للفريق في أكثر من مناسبة.

هذه الظاهرة لا تقتصر على العاصمة طرابلس، بل تمتد إلى مختلف أنحاء ليبيا. ففي بنغازي، تولى رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الشريف الوافي رئاسة نادي النصر، بينما انتخب نادي الأهلي ببنغازي رجل الأعمال والسياسي حسن طاطناكي. وفي منطقة المرج، تولى اللواء عبد الرزاق الناظوري نائب حفتر رئاسة نادي المروج.

ويرى الراجحي أن “تدفق هذه الأموال الفاسدة والإغداق على الأندية الرياضية دوافعه سياسية فقط” لكسب مشجعي هذه الأندية، مشيراً إلى “عدم جدوى تلك المصروفات على الأرض”. هذا الدعم غير المنضبط تسبب في تضخم اقتصادي في السوق الرياضية الليبية، وأسهم في رفع أجور اللاعبين والمدربين بشكل كبير، كما أدى إلى تورط بعض الأندية في ديون وقضايا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.

في الخلفية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن للرياضة أن تبقى حبيسة المصالح السياسية والمالية؟ وكيف يمكن تحقيق استقلالية القطاع الرياضي في ظل غياب الدعم الحكومي المنظم والشفاف؟ هذه التساؤلات تظل معلقة في ظل استمرار توظيف الرياضة كأداة للوصول إلى الجماهير وتحقيق المكاسب السياسية.