شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اعتراف مبابيلولا ريال مدريد لبقيت طوال مسيرتي في باريس سان جيرمان

اعترف الفرنسي كيليان مبابي، نج…

2025-10-08 05:58:55

الكاميرون في المونديالرحلة الأجيال الذهبية من 1982 إلى 1994

شارك منتخب الكاميرون لأول مرة …

2025-10-17 05:32:13

الأرجنتين تحافظ على صدارة التصنيف العالمي لكرة القدم رغم المنافسة الشرسة

حافظت الأرجنتين، بطلة العالم، …

2025-10-09 04:16:43

الغش الرياضيهل يستحق الفوز أي ثمن؟

عندما اندلعت فضيحة غش لويس سوا…

2025-10-16 05:29:28

الولايات المتحدة تحتفظ بلقب أمم الكونكاكاف للمرة الثالثة على التوالي

واصل المنتخب الأمريكي سيطرته ع…

2025-10-20 04:04:46

الاتحاد الجزائري يُعلن قائمة الخضر الجديدة بقيادة بيتكوفيتش مع غياب محرز وبعض النجوم

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة الق…

2025-10-11 04:00:30

الكويت تقر قانوناً رياضياً جديداً لإنهاء الأزمة مع الاتحادات الدولية

وافق مجلس الأمة الكويتي اليوم …

2025-10-17 05:17:43

اعتقال شقيق بول بوغبا بتهمة الابتزاز تفاصيل قضية هزت عالم كرة القدم

ألقي القبض على ماتياس بوغبا، ا…

2025-10-08 04:33:10
الدورات الرمضانية من الساحات الشعبية إلى صناعة نجوم الكرة المصرية << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الدورات الرمضانية من الساحات الشعبية إلى صناعة نجوم الكرة المصرية

2025-09-02 01:39:51

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتحول الأحياء الشعبية في مختلف محافظات مصر إلى ساحات رياضية حقيقية، حيث تنتشر بطولات كرة القدم الرمضانية التي أصبحت تقليدا عريقا ينتظره الجميع كل عام. هذه البطولات التي بدأت كنشاط ترفيهي بسيط، تطورت لتصبح منصة لاكتشاف المواهب وصناعة نجوم الكرة المصرية.

تاريخ عريق وتراث رياضي

تعود جذور الدورات الرمضانية إلى عشرات السنين، حيث يقوم الشباب بتجهيز الساحات الشعبية وتحويل الشوارع إلى ملاعب مؤقتة. يقول عبد الفتاح الجارم، أحد أساطير الكرة المصرية: “الدورات الرمضانية كانت بوابتي إلى عالم كرة القدم المحترفة، وهي مصنع حقيقي للمواهب”. ويضيف الجارم أن معظم نجوم نادي الاتحاد السكندري خرجوا من هذه البطولات الشعبية.

منصة لاكتشاف المواهب

لم تقتصر أهمية هذه البطولات على الجانب الترفيهي، بل كانت ولا تزال مصدرا لاكتشاف العديد من نجوم الكرة المصرية. من بين هؤلاء أحمد الكاس لاعب الزمالك السابق، وشادي محمد نجم الأهلي والمنتخب الوطني. يقول محمد شاهين، أحد منظمي دورة الفلكي الشهيرة بالإسكندرية: “هذه البطولات تعتبر بيئة خصبة لاكتشاف المواهب، حيث يحضرها العديد من المدربين والكشافين”.

تنظيم محكم وإقبال جماهيري

رغم الطابع الشعبي لهذه البطولات، إلا أنها تتمتع بتنظيم دقيق. يتم تجهيز الملاعب وتوفير جوائز للفائزين، كما تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة. يقول أحمد بيومي، أحد المتابعين: “في رمضان، تتحول ساحات الإسكندرية إلى مسارح كروية حقيقية، يجتمع فيها الأهالي لمشاهدة المواهب والاستمتاع بالأجواء التنافسية”.

تحديات وطموحات

يواجه منظمو هذه البطولات العديد من التحديات، أبرزها نقص الدعم الرسمي. يقترح محمود جابر، رئيس إحدى الأكاديميات الكروية، زيادة اهتمام الأندية بإرسال كشافين لاختيار المواهب، ودراسة إمكانية إدراج هذه البطولات تحت مظلة الاتحادات الرياضية. بينما يعبر اللاعب الشاب علي رمضان عن أمله في أن تكون هذه البطولات بوابة له نحو الاحتراف.

تظل الدورات الرمضانية جزءا أصيلا من التراث الرياضي والاجتماعي المصري، وواحة أمل للشباب الطامح إلى احتراف كرة القدم، حيث تثبت كل عام أنها قادرة على تقديم مواهب جديدة تضاف إلى سجل نجوم الكرة المصرية.