شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الأفريقي ينتظر تفاصيل حكم محكمة التحكيم بشأن نهائي أبطال أفريقيا

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-10 05:21:33

الوداد يستفيد من درس ليفربول لمواجهة ريال مدريد أفريقيا

يعتقد وليد الركراكي مدرب الودا…

2025-10-20 04:49:04

الفلسطينيون يطالبون الأرجنتين بإلغاء مباراتها الودية في القدس المحتلة

أعلنت الحكومة الفلسطينية اليوم…

2025-10-16 04:15:14

اللجنة العليا للمشاريع والإرث تطلق نظام السجلات الطبية الإلكترونية الشامل لعمال مشاريع مونديال قطر 2022

أطلقت اللجنة العليا للمشاريع و…

2025-10-17 04:50:36

اللاعب الجزائري يوسف عطال يواجه المحاكمة في فرنسا بتهمة التحريض على الكراهية الدينية

أعلنت النيابة العامة الفرنسية …

2025-10-17 05:54:33

انخفاض إنفاق أندية الدوري الإنجليزي في سوق الانتقالات الصيفية رغم استمرار الصدارة العالمية

سجلت أندية الدوري الإنجليزي ال…

2025-10-22 04:13:10

الأبطال السودقصة النجاح التي صنعت أمريكا الرياضية العظمى

لعب الرياضيون السود دوراً محور…

2025-10-09 05:55:31

الاتحاد الآسيوي يعلن عودة المباريات السعودية الإيرانية بنظام الذهاب والإياب بعد سنوات من التوقف

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-10 04:24:04
إيريك كانتونااللحظات المنسية التي كادت تغير تاريخ مانشستر يونايتد << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إيريك كانتونااللحظات المنسية التي كادت تغير تاريخ مانشستر يونايتد

2025-08-25 02:05:30

ترك النجم الفرنسي إيريك كانتونا إرثاً لا يُنسى في نادي مانشستر يونايتد، ليس فقط من خلال أهدافه البارزة وأسلوبه القيادي على الملعب، بل أيضاً عبر تصرفاته المثيرة للجدل التي كادت تكلف الفريق ثمناً باهظاً في أكثر من مناسبة. ورغم أن الحادثة الشهيرة مع مشجع كريستال بالاس في 1995 لا تزال محفورة في أذهان الجميع، إلا أن هناك تفاصيل أخرى أقل شهرة كادت أن تعيد كتابة تاريخ النادي الإنجليزي العريق.

ليلة الجحيم في إسطنبول

في كتابه الجديد “كانتونا.. الملك الذي غير الكرة الإنجليزية”، كشف الكاتب واين بارتون تفاصيل صادمة عن ليلة إقصاء مانشستر يونايتد من دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993 أمام غلطة سراي التركي. فبعد تعادل الفريقين 3-3 في إسطنبول (بعد تعادل سلبي في الذهاب)، انفجر كانتونا غضباً بعد نهاية المباراة، حيث شتم الحكم السويسري كورت روتيلسبيرغ، مما أدى إلى طرده.

لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، فبحسب شهادة القائد السابق روي كين، تحولت غرفة الملابس إلى ساحة معركة بعد المباراة. كان كانتونا في حالة هياج شديد، يصرخ بغضب: “سأقتل ذلك الوغد!”، في إشارة إلى أحد رجال الشرطة الذين رافقوه بعد الطرد. وتطلبت الأزمة تدخل المدرب السير أليكس فيرغسون ومساعده، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين، لاحتواء الموقف ومنع الفرنسي من الخروج والاشتباك مجدداً مع الشرطة.

خطة فيرغسون السرية لاحتواء الأزمة

في تفاصيل مثيرة، أوضح روي كين أن فيرغسون اتخذ إجراءات غير مسبوقة لضمان عدم خروج كانتونا من الغرفة، حيث أمر اللاعبين بالتوجه إلى الحمامات في مجموعات صغيرة، ليبقى العدد الأكبر منهم في الغرفة تحسباً لأي تطورات خطيرة. وأضاف كين: “كنت معروفاً بحبي للمعارك، لكن في تلك الليلة أدركت أن خروج كانتونا للاشتباك مع الشرطة سيكون انتحاراً بكل معنى الكلمة.”

مغادرة ملعب علي ساميان: مشهد من الرعب

لم تنتهِ المأساة في غرفة الملابس، حيث تعرضت حافلة الفريق للرشق بالحجارة من قبل مشجعي غلطة سراي أثناء مغادرتهم الملعب. ووصف فيرغسون تلك الليلة لاحقاً بأنها “كانت أشبه بالجحيم”، مؤكداً أن التوتر والأجواء العدائية كانت على أشدها.

إرث كانتونا: العبقرية والجنون

رغم كل هذه الأحداث، يبقى إيريك كانتونا أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ مانشستر يونايتد. فبينما كادت تصرفاته أن تكلف الفريق خسائر فادحة، إلا أن موهبته الفذة وقوته القيادية ساهمت في وضع أساسات العصر الذهبي للنادي تحت قيادة فيرغسون. ربما لو خرج كانتونا في تلك الليلة لاشتبك مع الشرطة، لكان تاريخ النادي مختلفاً تماماً اليوم.

هذه القصة تذكرنا بأن العبقرية والجنون غالباً ما يسيران جنباً إلى جنب، وأن بعض اللحظات المنسية كادت أن تغير مسار أحد أعظم الأندية في العالم.